. . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= يكون جرحًا وقد لا يحتمل، كأن يكون تقريرًا لحاله (١). والله أعلمُ.
* أبو رزين، هو: مسعودُ بْنُ مالكٍ.
أخرج له الجماعةُ، إلا البخاريّ ففي "الأدب المفرد".
وثقهُ أبو زرعة، والعجلى، وابنُ حبان.
...
أخرجه مسلمٌ (٢٧٩/ ٨٩) وأبو عوانة (١/ ٢٠٧)، وأحمد (٢/ ٢٥٣)، وابنُ خزيمة (١/ ٩٨) والبزار (ج٢ / ق ٢٥٤/ ١) وعنده زيادة، وابن الجارود (٥١)، وابن حبان (ج٤/رقم ١٢٩٦)، والطبرانيُّ في "الأوسط" (١/ ٩٣)، والدارقطنى (١/ ٦٣ - ٦٤) والبيهقى (١/ ١٨، ٢٣٩، ٢٥٦)، وابن حزم في "المحلى" (١/ ١١٠) وابن الجوزى في "التحقيق" (١/ ٣٨/ ٥٥) جميعًا عن الأعمش، عن أبي رزين وأبي صالح، أبي هريرة.
قال الدارقطنى: "صحيحٌ" ونقل ابن الجوزي عنه: "إسنادٌ حسن، ورواته كلهم ثقات" وكذا نقل الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٣).
قال الطبرانيُّ:
"لم يروه عن الأعمش مجموعًا عن أبي صالح وأبي رزين إلا عبد الرحمن ابن حميد".
* قُلْتُ: كلا، لم يتفرَّدْ به عبدُ الرحمن بْنُ حميد، بل تابعه علي بنُ =
(١) وقد قال العراقي في "طرح التثريب" (٢/ ١٢٢): "وما علمت أحدًا تكلم فيه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute