= الأول: أنه جعل شيخ "أبي إسحاق" هو"سعيد بن جبير".
الثاني: أنه نقله إلى "مسند ابن عباس".
أخرجه ابنُ الأعرابي في "معجمه"(ج ١ ق ٣٤/ ١).
وهذا سندٌ صحيحٌ لولا تدليس أبي إسحاق، وهو أجود من حديث عبيد الله بن موسى.
لكنى رأيت الدارقطني - رحمه الله - قال في "العلل"(٣/ ١٦٦): "وقيل: عن إسرائيل، عن أبي إسحق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباسٍ، ولا يصحُّ".
* قُلْتُ: ولم أفطن لمراد الدارقطني، -رحمه الله-.
وقد رواه صباحُ بنُ يحيى، عن أبي إسحق، عن الحارث الأعور عن عليّ، فأوقفه.
قال الدارقطنيُّ في "العلل"(٣/ ١٦٥):
"وحديثُ إسرائيل أولى بالصواب" اهـ.
...
* سابِعًا: حَدِيْثُ جَابِرِ بْنِ عَبدِ الله، رَضيَ الله عَنْهُمَا:
أخرجه ابنُ أبي شيبة (١/ ٣٦)، وعنه ابنُ ماجة (٣٧٩) من طريق شريك النخعيّ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه يغتسلون من إناءٍ واحدٍ".
قال البوصيري في الزوائد (١٥٩/ ١): "هذا إسناد حسن".
* قُلْتُ: لعلَّهُ يعني في الشواهد.
وأخرجه ابنُ عديّ في "الكامل"(٣/ ٩٩٢) من طريق الربيع بن =