= النبوة" (ق ٦/ ١)، وابن حبان في "صحيحه" (ج٨/ رقم ٦٥٠٥)، والبيهقيُّ (١/ ١٩٣) في "دلائل النبوة" (٤/ ١٢١)، والبغويُّ في "شرح السُّنة" (٢/ ٢٤) جميعًا عن مالك، وهذا في "موطئه" (١/ ٣٢/٣٢) عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنسٍ به.
قال الترمذيُّ:
"حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".
وقد رواه عن مالكٍ جماعةٌ من أصحابه، منهم:
"قتيبة بنُ سعيد، وعبد الرحمن بن مهدى، ومعن بن عيسى، والقعنبى، وأبو مصعب , وابنُ وهب، وعبد الله بن يوسف, ويحيى بن يحيى، والشافعيُّ".
...
وللحديث طرقٌ أخرى عن أنسٍ. منها:
١ - ثابت البُنانى, عنه, قال:
"دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بماءٍ، فأُتى بقدحٍ وحراحٍ, فجعل القوم يتوضئون، فحزرت ما بين الستين إلى الثمانين، قال: فجعلتُ أنظر إلى الماء ينبُع من بين أصابعه".
أخرجه البخاريُّ (١/ ٣٠٤ - فتح) , ومسلمٌ (١٥/ ٣٨ - نووى) , وأحمد (٣/ ١٤٧) وابنُ سعد في "الطبقات" (١/ ١٧٨) وابنُ خزيمة (ج ١ / رقم ١٢٤) والفريابى في "الدلائل" (ق ٦/ ٢)، وأبو يعلى (ج ٦ / رقم ٣٣٢٩)، وابنُ حبان (ح٨ / رقم ٦٥١٢)، والبيهقيُّ (١/ ٣٠) وفي =