= "النتائج"(١/ ٢٢٥) والدارقطنيُّ (١/ ٧٢، ٧٩)، والحاكم (١/ ١٤٦)، والبيهقيُّ (١/ ٤٣)، والبغويُّ في "شرح السُّنة"(١/ ٤٠٩) من طريق يعقوب بن سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا:"لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه".
قال الحاكمُ:
"صحيحُ الإسناد، فقد احتجَّ مسلمٌ بيعقوب بن أبي سلمة الماجشون، واسم أبي سلمة دينار" اهـ.
* قُلْتُ: قد وهم الحاكم رحمه الله تعالى من وجهين:
* الأوَّلُ: أنَّ يعقوب ليس هو ابْنَ أبي سلمة الماجشون.
قال ابنُ الصلاح:
"انقلب إسناده على الحاكم".
وكذا قال النوويُّ في "المجموع"(١/ ٣٤٤).
وقال الحافظُ في "النتائج"(١/ ٢٢٦):
"إنَّما هو يعقوبُ بْنُ سلمة لا ابْنَ أبي سلمة، وهو شيخٌ قليلُ الحديث، ما روى عنه من الثقات سوى محمَّد بْن موسى، وأبوهُ مجهول ما روى عه سوى ابْنه" اهـ.
وقال أيضًا في "التلخيص"(١/ ٧٢):
"ادعى الحاكمُ أنه الماجشون! والصوابُ أنه الَّليْثيُّ".
وسبقه إلى ذلك الذهبيُّ.
وقال ابْنُ دقيق العيد:
"لو سُلِّم للحاكم أنه يعقوبُ بْنُ أبي سلمة الماجشون، واسمُ أبي سلمة =