ولما اطلع بعض الذين يتحرك أبو غدة بأمرهم على كلام أبي غدة أفهموه بأن هذا التصريح باتهام الألباني يعرضك للملاحقة القانونية لدى المحاكم الجزائية، ويحكم عليك بجرم الافتراء! ! فخاف أبو غدة وعمد إلى نزع الصفحات (٣٠٥) و (٣٠٦) و (٣٠٧) و (٣٠٨) وما يقابلها وهي الصفحات (٣١٧) و (٣١٨) و (٣١٩) و (٣٢٠) وأعاد طباعتها بعد حذف اسمي، ووضع مكانها (بعض الشانئين .. ) غافلًا عن التعليق الذي بقي مطبوعًا وهو «(١) في «سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة» ٥: ٧٦». وكل من يملك نسخة من كتاب «القواعد» يستطيع التأكد من ذلك إذا قابل ورق هذه الصفحات مع باقي ورق الكتاب، وكذلك إذا نظر كثرة الثقوب في خياطة الكتاب من جراء فك الخياطة السابقة وإعادة تخييطه وجمعه وتجليده من جديد! ! ومما يؤكد هذا سكوت «أبو غدة» المطبق عن إثارتها في «كلماته» ولو تمكن من جمع كل النسخ السابقة، لما تأخر عن اتهام صاحب «التوضيح» بشتى التهم كما هي عادة أبي غدة! !