(٢) في (ت) و (ك) : «وينبغي أن يكون بينهما أحد» . (٣) وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص ١٥٩ رقم ٥٩٠) : سألت أبي عن حديثين رواهما هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزرَة، عن الشَّعبي: أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حدَّثه: أنه كان رِدْفَ النبي (ص) عَشِيَّة عَرَفَة: هل أدرك الشعبي أسامة؟ قال: لا يمكن أن يكون الشعبي سمع من أسامة هذا، ولا أدرك الشعبي الفضل بن العباس. اهـ. وروى ابن أبي حاتم أيضًا (٥٩٥) عن أبيه، عن إسحاق ابن منصور أنه قال: قلت ليحيى [يعني: ابن معين] : قال الشعبي: أن الفضل حدَّثه، وإن أسامة حدَّثه! قال: لا شيء. وقال أحمد [يعني: ابن حنبل] وعلي [يعني: ابن المديني] : لا شيء. اهـ. (٤) روايته أخرجها النسائي في "الكبرى" (٨٣١٩) من طريق علي بن المديني، والجياني في "تقييد المهمل" (٢/٦٥١) من طريق ابن نيزك كلاهما عن وهب، به. ومن طريق النسائي رواه الجياني (٢/٦٥١- ٦٥٢) . وسيأتي ذكر اختلافات أخر على وهب في آخر المسألة. (٥) هو: جرير بن حازم. (٦) هو: ابن أبي تميمة السَّختياني. (٧) في (أ) و (ش) : «إلى» بدل: «أن» . (٨) في (ت) : «الحصا» . (٩) من قوله: «تجمع الحصباء ... » إلى هنا سقط من (ك) .