(٢) في (ف) : «أبي زرعة» . (٣) قوله: «يقول» سقط من (ك) . (٤) في (ك) : «لا يَرْونه» . (٥) في (ش) و (ك) : «يرويه» . (٦) روايته أخرجها عبد الرزاق في "المصنف" (٨٩٥٤) من طريق معمر، والفاكهي في "أخبار مكة" (٩٩٧) من طريق عيسى بن يونس كلاهما عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه قال: إن النبي (ص) صلى إلى الكعبة وأبو بكر - ح - بعده، وعمر ح شطر إمارته، ثم إن عمر ح قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} فحوله إلى المقام. واللفظ للفاكهي. ورواه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٠٠٠) والأزرقي في "أخبار مكة" (٢/٣٥) قالا: حدثنا محمد بن أبي عمر قال: ثنا سفيان، عن حبيب بن أبي الأشرس قال: كان سيلُ أم نهشل قبل أن يعمل عمر بن الخطاب - ح - الردم بأعلى مكة، فاحتمل المقام من مكانه، فلم يدر أين موضعه، فلما قدم عمر بن الخطاب ح مكة سأل: من يعلم موضعه؟ فقام المطلب بن أبي وداعة السهمي فقال: أنا يا أمير المؤمنين، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط - وتخوفت هذا عليه - من الحجر إليه، ومن الركن إليه، ومن وجه الكعبة. قال: ائت به، فجاء به فوضعه في موضعه هذا، وعمل الردم عند ذلك. قال سفيان: فذلك الذي حدثنا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قال: إن المقام كان عند سقع البيت، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن، وأما ما يقول الناس إنه كان هناك فلا. (٧) قوله: «سمعت أبا زرعة» سقط من (أ) و (ش) و (ف) .