ورواه الدارقطني في "الأفراد" (٣٤٩/أ/أطراف الغرائب) بلفظ: «ذكر النبي (ص) المدينة فقال: تربتها طيبة» . و (٣٥٠/أ/أطراف الغرائب) بلفظ: «سمَّى الله عزوجل المدينة طيبة» . قال الدارقطني: «تفرد به مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الزُّبَيْرِ بن عبد الله، وتفرد به أبو بكر بن شيبة، عن ابن أبي فديك عنه» . (٢) هو: محمد بن إسماعيل. (٣) في (أ) : «زهيمة» . ووقع في "التقريب" (١٩٩٧) : «زُهْمَة» ، والمثبت موافق لما في "الجرح والتعديل" (٣/٥٨١ رقم ٢٦٤٢) و"تهذيب التهذيب" (١/٦٢٥) ، و"تهذيب الكمال" (١٩٦٥) . (٤) في (أ) و (ف) : «إليهما» . (٥) في (أ) و (ش) : «النبي (ص) » . (٦) مراد أبي زرعة بقوله: «كلام الأول» يعني: «إِنَّ الإِيمَانَ لَيَنْحَازُ إِلَيْهَا كَمَا يحوز السيل الغثاء» ولم نقف عليه بهذا اللفظ من طريق صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أبيه، عن أبي هريرة، إنما رواه مسلم في "صحيحه" (١٣٧٨) بهذا الإسناد، ولفظه: «لا يصبر أحدٌ على لأواء المدينة وشدتها إلا كنتُ له شفيعًا يوم القيامة أو شهيدًا» . وقوله: «كلام الأوَّل» : من إضافة الموصوف إلى صفته، والأصل: «الكلام الأوَّل» ، وهو جائز على قول الكوفيين، وانظر التعليق على المسألة رقم (٥٠٥) . (٧) في (ت) و (ك) : «عن أبي صالح» . (٨) هو: ذَكوان السَّمَّان.