وتابعه على روايته على هذا الوجه: عبد ربه بن سعيد كما ذكر الدارقطني في "العلل" (٥١٥) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٣/٣٤٣) . وذكر الدارقطني أيضًا أن يحيى بن أبي كثير تابعهما على هذا الوجه، لكن ذكر المزي في "تحفة الأشراف" (٥٠٠٦) أن أبان العطار رواه عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، = = عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْن الحارث، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ البهزي، عن النبي (ص) ، ولم يذكر في حديثه: «عمير بن سلمة» . وبناء على قول المزي لا يكون يحيى متابعًا لهما، والله أعلم. (٢) قوله: «عن محمد» مكرَّر في (ف) . (٣) في (ك) تشبه أن تكون: «عير» . (٤) في (أ) و (ش) و (ف) : «وهم» ، والمثبت من (ت) و (ك) ، وهو الموافق لما في مصادر التخريج، ففي بعضها: أن رسول الله (ص) خرج يريد مكة وهو محرمٌ» . (٥) قوله: «وحش» من (أ) و (ش) فقط. (٦) أي: مَنحورٌ، وقد يُستعمَل فيما أُصيبَ ولم يمُت بعد. انظر "النهاية" لابن الأثير (٣/٢٧٢) . (٧) في (أ) : «بهذ» بالذال. (٨) في (أ) و (ش) : «عقره» بدل: «عقر الحمار» . (٩) في (ت) و (ك) : «قال» .