(٢) في (ت) و (ك) : «من» بلا همزة. (٣) قوله: «بسارق» سقط من (ك) . (٤) روايته أخرجها الطبراني في "الكبير" (١٨/٢٩٩ رقم ٧٦٩) ، وفي "مسند الشاميين" (٢١٧٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/١٤٨) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/٢٥٧) من طريق عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنِ حجَّاج، عن مكحول، عن عبد الله بْنِ مُحَيْرِيزٍ قَالَ: سَأَلْتُ فَضالة ... فذكره. قال المزي في "تهذيب الكمال" (١٧/٣٩٨) : «وفي حديث الطبراني: عبد الله بن محيريز، وهو وهمٌ» . (٥) في (ف) : «الزاني» ، وما أثبتناه من بقية النسخ، وكلاهما عربي فصيح، ووقع نحوه في هذا الحديث في "صحيح مسلم" من حديث عبد الله بن مسعود، قال النووي: «هكذا هو في النسخ: «الزان» من غير ياء بعد النون وهي لغة صحيحة قُرئ بها في السبع؛ كما في قوله تعالى: [الرّعد: ٩] {الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} ، وغيره، والأشهر في اللغة إثبات الياء في كل هذا. "شرح النووي على صحيح مسلم" (١١/١٦٤) . وانظر في هذه اللغة التي تَحذفُ ياء الاسم المنقوص المحلَّى بـ «أَلْ» : "سر صناعة الإعراب" (٢/٥١٩) ، و"الخصائص" (٢/٢٩٢) ، و"شرح قطر الندى" (ص٣٢٦) ، و"همع الهوامع" (٢/٤٢٨) . ولعل حذف الياء هنا: جاء تحقيقًا للسَّجعة، والموافقة بين «الزان» و «الإيمان» . والله أعلم.