للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الإِيمَانِ (١) ؟

قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ باطلٌ مُفتَعَلٌ، ومحمدُ ابنُ عبد الملك هذا هو: ابنُ عبد الملك بْنِ مَرْوَانَ، لَعَلَّهُ لَمْ يَرَ مُطَرِّفً (٢) بعينِه.

وذكرت ُ هَذَا الحديثَ لابنِ جُنَيد (٣) ؟ فَقَالَ: هَذَا مِنْ أيُّوب بْنِ سُوَيد، وأما محمد بن عبد الملك فثقةٌ.

١٣٧٨ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ كتبتُهُ عَنْ نَصْرِ بنِ دَاوُدَ بْنِ طَوْق (٤) بواسِط - قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْكُوفَةِ - عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الواسِطي؛ قَالَ: حدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْري، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ (ص) : لَا يُقْتَلُ أَحَدٌ بِسَبِّ أَحَدٍ، إِلَاّ بِسَبِّ النبيِّ (ص) ؟


(١) رواه الطبراني، كما في "مجمع الزوائد" (٦/٢٥٣) .
قال الهيثمي: «وفيه أيوب بن سويد، وهو متروك، وقد وثقه ابن حبان وقال: رديء الحفظ» .
(٢) كذا في جميع النسخ بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
(٣) هو: عليُّ بن الحسين.
(٤) في (ك) : «طرق» . ولم نقف على روايته، ولا على من رواه على هذا الوجه، ولكن رواه ابن أبي عاصم في "الديات" (ص ١١٩) من طريق حجاج بن يوسف، وابن عدي في "الكامل" (٧/٢٤٩) من طريق أبي = = الأحوص العكبري، كلاهما عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيِّ؛ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هريرة قال: «لا يُقتَلُ أحدٌ بسبِّ أَحَدٍ إلا من سبَّ النبيَّ (ص) » .
ومن طريق ابن عدي رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/٦٠) .
وقوله: «عن أبي سلمة» سقط من المطبوع من "الكامل". وتصحَّف المتن فيه تصحيفًا غريبًا، والتصويب من "السنن الكبرى" للبيهقي الذي روى الحديث من طريق ابن عدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>