للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَلْبَسُ الحَرِيرَ مَنْ لا خَلاقَ (١) لَهُ.

فقلتُ لَهُمَا: أيُّهما أصحُّ؟

فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: شُعْبةُ أحفظُ.

وَقَالَ أَبِي: همَّامٌ أعلمُ بِحَدِيثِ قَتَادَةَ مِنْ (٢) شُعْبة، يَحتملُ أنْ يكونَ (٣) أَصَابَا جَمِيعًا؛ لأنَّ [الْمُحْتَفِز] (٤) لَقَبٌ (٥) ، وعائذٌ اسْمٌ، فيحتملُ أَنْ يَكُونَ كذا.

١٤٤٦- وسألتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ كَثِير (٦)

أَبُو غسَّان، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَنَسٍ؛ قَالَ: كَانَ سيفُ رسول الله (ص)


(١) في (ف) : «من خلاق» .
(٢) في (ت) و (ك) : «عن» .
(٣) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «أن يكونا أصابا ... » ؛ لكنَّ ما في النسخ صحيحٌ أيضًا في العربية، وفيه وجهان، ذكرناهما في التعليق على المسألة رقم (٦٧٩) .
(٤) في (أ) و (ش) : «المحتقن» ، وفي (ت) و (ف) و (ك) : «المحتقر» ، وسبق تصويبه.
(٥) في (ف) : «ليت» .
(٦) في (ت) : «ابن أبي كثير» ، ثم ضرب على قوله: «أبي» . وروايته أخرجها الدولابي في "الكنى" (٢/٧٦) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٤٠٢) ، وابن عدي في "الكامل" (٥/١٦٩) ، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (ص) (٤٠٤) ، والبغوي في "الأنوار في شمائل النبي المختار" (٨٧٧) .
ورواه أبو داود في "سننه" (٢٥٨٥) ، وابن عدي في "الكامل" (٥/١٦٩) من طريق يحيى بن كثير به بلفظ: «إن قبيعة سيف رسول الله (ص) كانت من فضة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>