(٢) قال إبراهيم الباجوري في "المواهب اللَّدنية، على الشمائل المحمدية" (ص٢٢٠) : «وكان سيفه حنفيًّا: نسبة إلى حنيفة، وهم قبيلة مسيلمة؛ لأنهم معروفون بحسن صنعة السيوف، فيحتمل أن صانعه كان منهم، ويحتمل أنه أتى به من عندهم» . وبنحوه قال السندي كما في حاشية "مسند أحمد" (٣٣/٣٧٨/الرسالة) . وقال الذهبي في " تاريخ الإسلام" (ص٥١٢/السيرة النبوية) : " وأخذ [يعني: النبي (ص) ] من سلاح بني قينقاع ثلاثة أسياف: سيفًا "قلعيًّا"، منسوبٌ إلى مرج القَلعة - بالفتح - موضع بالبادية، و «البتَّار» و «الحَنيف» . اهـ. ووقع في "تركة النبي (ص) " لحماد بن إسحاق (ص ١٠٢) : «الحيف» بدل: «الحنيف» ، ووقع في "تاريخ الطبري" (٣/٤١٨) ، و"الكامل في التاريخ" لابن الأثير (٢/١٨٠) : «الحتف» . وانظر "البداية والنهاية" لابن كثير (٨/٣٦٩-٣٧٠/دار هجر) . (٣) هو: عبد الواحد بن واصل. روايته أخرجها الترمذي في "جامعه" (٦٨٣) ، وفي "الشمائل" (١٠٨) . وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/٢٠ رقم ٢٠٢٢٩) ، والترمذي في "الشمائل" (١٠٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٣٠) ، وابن عدي في "الكامل" (٥/١٧٠) من طريق محمد بن بكر البُرساني، عن عثمان بن سعد، به. قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد تكلَّم يحيى بن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب، وضعَّفه من قِبَل حفظه» . والحديث ضعفه أبو داود في "السنن" (٢٥٨٥) . وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (ص٥١٣/السيرة النبوية) : «رواه عُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ سيرين، وليس بالقوي» .