(٢) هو: ابن أبي تميمة السَّختياني. (٣) هو: ابن سيرين. (٤) أي: مال، والمراد: أنه رجع عن مكان الخطبة إلى مكان الذبح. "النهاية" (٤/١٨٣) ، و"فتح الباري" (١٠/٧) . (٥) أي: اقتسموها. "المصباح" (٢/٦٥٧) . قال النووي على رواية مسلم للحديث: قوله: «فقام الناس إلى غُنَيْمةٍ، فتوزَّعوها، أو قال: فتجزَّعوها» ؛ هما بمعنًى، وهذا شكٌّ من الراوي فى إحدى اللفظتين، وقوله: «غُنَيْمة» بضم الغين، تصغير الغنم» . اهـ. (٦) هو: إسماعيل بن إبراهيم. وقد تابع حاتمَ بن وردان على الحديث بتمامه، وروايته أخرجها البخاري في "صحيحه" (٩٥٤ و٥٥٤٦ و٥٥٤٩ و٥٥٦١) ، ومسلم (١٩٦٢) ، والنسائي (٤٣٩٦) ، وأحمد في "المسند" (٣/١١٣ و١١٧ رقم ١٢١٢٠ و١٢١٧١) . وتابعهما أيضًا حماد بن زيد، فرواه عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سيرين، عن أنس، به، وروايته أخرجها البخاري (٩٨٤) ، ومسلم في الموضع السابق. ورواه حماد أيضًا عند مسلم، وأبي عوانة في الموضع السابق، والبيهقي في "السنن" (٩/٢٧٧) عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ محمد بن سيرين، به، مقرونًا برواية أيوب السابقة.