(٢) هو: عبد الوهاب بن عبد المجيد. وروايته أخرجها البخاري في "صحيحه" (٥٥٥٤) . وتابعه وهيب بن خالد، وروايته أخرجها البخاري (١٥٥١ و١٧١٢ و١٧١٤) ، وأبو عوانة في "مستخرجه" (٥/١٩٢) . (٣) أي: خالفَهُ فيها، أي: في هذه القصة، وحُذِفَ الضمير العائد من جملة الخبر إلى المبتدأ. انظر التعليق على المسألة رقم (٢٢٨) و (٣٧٩) . (٤) الذي يظهر أن لأيوب فيه شيخين، وهما: محمد بن سيرين، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجَرْمي، وليس ذلك اختلافًا عليه، وهذا الذي ذهب إليه البخاري، فأخرج كلا الطريقين في "صحيحه"، ثم قال - عقب رواية عبد الوهاب الثقفي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عن أنس رقم (٥٥٥٤) -: «تابعه وهيب عن أيوب. وقال إسماعيل وحاتم بْنُ وَرْدان: عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابن سيرين، عن أنس» . وأما مسلم بن الحجاج فلم يخرج روايتي عبد الوهاب ووهيب، وأخرج رواية حاتم ابن وردان ومن وافقه، وأيدها برواية هشام بن حسان، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ، وهي رواية تدل على صحة مخرج الحديث عن ابن سيرين، وتدفع توهيم من رواه عن أيوب على هذا الوجه، هذا مع أن الحديث معروف عن أنس من طرق أخرى؛ فقد أخرجه البخاري (٥٥٥٨ و٥٥٦٤ و٥٥٦٥ و٧٣٩٩) ، ومسلم (١٩٦٦) من طريق قتادة، عن أنس، وأخرجه البخاري أيضًا (٥٥٥٣) من طريق عبد العزيز ابن صهيب، عن أنس، والله أعلم.