للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَحْسِنُوا، وَإِذَا قَتَلْتُمْ فَوَحُّوا (١) ؛ فَإِنَّ اللهَ مُحْسِنٌ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ؟

قَالَ أَبِي: هَذَا وَهَمٌ (٢) ؛ إِنَّمَا يَرْوونه (٣)

عَنْ أَبِي قِلَابة، عَنْ أَبِي الأَشْعَث، عَنْ شَدَّاد، عَنِ النبيِّ (ص) .

١٦١٠- وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ عُبيد ابن إسحاق، عن قَيْس (٤) ،


(١) في (أ) : «فوجؤا» ، وفي (ش) : «فوحؤا» . والمعنى: إذا قتلتم فعجِّلوا الموت؛ يقال: وَحَّى الدواءُ الموتَ توحيةً، وأوحاه إيحاءً: عجَّله. ووَحَيْتُ الذبيحةَ أَحِيهَا: أسرعتُ ذبحها. وذكاةٌ وَحِيَّةٌ وموتٌ وَحِيٌّ: سريع. "المصباح المنير" (٢/٦٥١) .
(٢) في (ك) : «هذا حديث وهم» .
(٣) في (ك) : «يرويه» . والحديث رواه على هذا الوجه عن أبي قلابة جمعٌ من الرواة، منهم: سفيان الثوري، وشعبة، وإسماعيل بن علية، ومنصور بن المعتمر، وعبد الوهاب الثقفي، وهشيم بن بشير، وخالد بن عبد الله الطحان، ويزيد بن زريع:
أما رواية سفيان الثوري: فأخرجها عبد الرزاق في "المصنف" (٨٦٠٤) ، ومسلم في "صحيحه" (١٩٥٥) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٨٣٩) .
وأما رواية شعبة: فأخرجها الطيالسي في "مسنده" (١٢١٥) ، وأحمد في "المسند" (٤/١٢٥) ، ومسلم في الموضع السابق، وأبو داود في "سننه" (٢٨١٥) ، والنسائي في "سننه" (٤٤١٤) .
وأما رواية إسماعيل بن علية: فأخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٧٩٢٢) ، والإمام أحمد في "المسند" (٤/١٢٣ رقم ١٧١١٣) ، ومسلم في الموضع السابق (من طريق ابن أبي شيبة) ، والنسائي في "سننه" (٤٤٠٥) .
وأما رواية منصور بن المعتمر: فأخرجها مسلم أيضًا، والنسائي (٤٤١١ و٤٤١٢) .
وأما رواية عبد الوهاب الثقفي: فأخرجها مسلم أيضًا، وابن ماجه (٣١٧٠) .
وأما رواية هشيم بن بشير: فأخرجها الإمام أحمد (٤/١٢٤ رقم ١٧١٢٨) .
وأما روايتا خالد بن عبد الله الطحان ويزيد بن زريع: فأخرجهما ابن حبان في "صحيحه" (٥٨٨٣ و٥٨٨٤) .
(٤) هو: قيس بن الربيع الأسدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>