للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤١ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الهَيْثَم بْنُ يَمان، عَنْ أَبِي الأَحْوَص (١) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهاجِر، عَنْ أَبِي عِياض (٢) ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} (٣) ؛ قَالَ: ذَلِكَ فِي الدُّعَاء فِي الصَّلاة؟

قَالَ أَبِي: هَذَا خطأٌ؛ إِنَّمَا هُوَ: إبراهيمُ الهَجَري (٤) ، عَنْ أَبِي عِياض، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

١٧٤٢- وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ إسحاق ابن سُلَيمان (٥) ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازي (٦) ، عَنِ الضَّحَّاك (٧) ، فِي قَوْلِهِ: {مُدْهَآمَّتَانِ *} (٨) ؛ قال: سَوْدَاوْان ِ من الرِّيِّ؟


(١) في (أ) و (ف) : «الأخوص» ، وهو: سلَاّم بن سُلَيم.
(٢) في (ش) : «عن ابن عياش» ، وفي (ف) : «عن ابن عياض» . وأبو عياض هو: عمرو بن الأسود.
(٣) الآية (١١٠) من سورة الإسراء.
(٤) هو: إبراهيم بن مسلم. ولم نقف على روايته من هذا الوجه، ولكن أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨٠٨٩ و٢٩٧٥٣) ، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٧/٥٨٢) من طريق سفيان الثوري، وابن أبي شيبة أيضًا (٨٠٩٤) من طريق أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، كلاهما عن إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ من قوله، ليس فيه ذكرٌ لأبي هريرة. وأخرجه ابن جرير أيضًا من طريق زياد بن فياض، عن أبي عياض كذلك. قال ابن عبد البر في "التمهيد" (١٩/٤٢) : «ومن هذا عند جماعة العلماء قول الله عز وجل: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} قالوا: أُنزلت في الدعاء والمسألة، هذا قول مكحول وأبي عياض» .
(٥) لم نقف على روايته من هذا الوجه، ولكن أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٠٤) ، وهناد في "الزهد" (٤٣) عن إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سنان سعيد بن سنان، عن الضَّحَّاك، به.
(٦) هو: عيسى بن أبي عيسى.
(٧) هو: ابن مُزاحم الهِلالي.
(٨) الآية (٦٤) من سورة الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>