للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي الضُّحى (١) ، عَن مَسْروقٍ، عَن عبد الله (٢) ، فِي قَوْلِهِ عزَّ وجلَّ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (٣) *} (٤) ... فَذَكَرَ الحديثَ (٥) .

وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ (٦) ، وعليُّ بنُ مُسْهِر، وجَرِيرٌ (٧) ، عَنِ الأعمَش، عن عبد الله بْنِ مُرَّة، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عبد الله؟

وسمعتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: حديثُ ابْنِ إِسْحَاقَ وَهمٌ، وهِمَ فِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ، والصَّحيحُ: الأعمَش، عَنْ عبد الله بْنِ مُرَّة، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عبد الله.


(١) هو: مسلم بن صُبَيْح.
(٢) هو: ابن مسعود ح.
(٣) قوله: «يرزقون» ليس في (ت) و (ف) .
(٤) سورة آل عمران.
(٥) وتمامه - كما في رواية مسلم -: أَمَا إِنَّا قد سَألنَا عن ذَلِكَ؟ فقال: «أَرْوَاحُهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ، فَاطَّلَعَ علَيْهِمْ رَبُّهُمُ اطِّلَاعَةً، فَقَالَ: هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً؟ قَالُوا: أَيَّ شَيْءٍ نَشْتَهِي وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا، فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِنْ أَنْ يَسْأَلُوا؛ قَالُوا: يَا رَبِّ نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا حَتَّى نُقْتَلَ فِى سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حَاجَةٌ؛ تُرِكُوا» .
(٦) هو: محمد بن خازم، وروايته أخرجها مسلم في "صحيحه" (١٨٨٧) .
(٧) هو: ابن عبد الحميد، وروايته أخرجها مسلم في "صحيحه" (١٨٨٧) .
وأخرجه مسلم أيضًا (١٨٨٧) من طريق عيسى بن يونس، وأسباط بن محمد، عن الأعمش، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>