للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمَا يُصِيبُكَ (١) المُصِيبَةُ؟! أَمَا تَحْزَنُ؟! أَمَا تَمْرَضُ؟! ؟

فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: هَذَا خطأٌ؛ إنما هو: إسماعيلُ (٢) ، عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي زهيرٍ، عَنْ أَبِي بكرٍ الصديقِ، عَنِ النبيِّ (ص) (٣) .

١٧٨٢ - وسألتُ (٤) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ يزيدُ بْنُ هارونَ (٥) ، عَنْ يَحْيَى بْنُ سعيدٍ الأنصاريِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْميِّ، عَنْ سعدٍ (٦) مَوْلَى عَمرِو بنِ العاصِ؛ قَالَ: تَشَاجَرَ رَجُلانِ فِي آيةٍ، فَارْتَفَعَا إلى


(١) في (ك) : «تصيبك» ، وهو الجادَّة. والمثبت من (أ) ، ولم تنقط في بقية النسخ. وكلاهما صحيحٌ في اللغة.
وانظر التعليق على المسألة رقم (٢٠٦) و (٢٢٤) .
(٢) روايته على هذا الوجه أخرجها المصنف في = = "تفسيره" (٤/١٠٧١ رقم٥٩٩٢) من طريق عقبة بن خالد، وسعيد بن منصور في "سننه" (٦٩٦/ تفسير) من طريق خلف بن خليفة، والإمام أحمد في "المسند" (١/١١ رقم٧٠ و٧١) من طريق يعلى بن عبيد ووكيع بن الجراح، وهناد في "الزهد" (٤٢٩) من طريق عبدة بن سليمان، جميعهم عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، به.
وانظر تتمة طرق الحديث في "سنن سعيد بن منصور".
(٣) ذكر الدارقطني هذا الحديث في "العلل" (٧٤) ، وذكر كثيرًا من الاختلاف الواقع فيه، ولم يذكر رواية روَّاد بن الجرَّاح هذه، ورجح رواية من رواه عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زهير، عن أبي بكر ح.
وانظر رقم (٢٩) من "العلل" له.
(٤) في هامش النسخة (أ) عند هذه المسألة حاشية غير واضحة. وانظر المسألة المتقدمة برقم (١٧١٢) و (١٧١٤) .
(٥) روايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٠١٥٦) .
(٦) في (ف) : «سعيد» .

<<  <  ج: ص:  >  >>