وقال الدارقطني في "العلل" (١٤٧٤) : «يرويه محمد ابن عجلان واختلف عنه؛ فرواه عبد العزيز بن مسلم القسملي، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ المقبري، عن أبي هريرة، وخالفه أبو خالد الأحمر؛ فرواه عن ابن عجلان، عن عبد الجليل بن حميد، عَنْ خَالِد بْن أَبِي عمران: أن النبي (ص) قال، مرسلا. ورواه ابن عيينة، عَنِ ابْنِ عجلان مرسلاً، لم يجاوز به ابن عجلان، وقول أبي خالد الأحمر أصحها» . (٢) روايته في "الجامع" لمعمر (١٩٧٤٩/برواية عبد الرزاق) ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (١/٤٠٢ رقم ٣٨٠٨) ، وابن ماجه في "سننه" (٤٢٢٣) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص٤٢) ، والشاشي في "مسنده" (٤٨٣) ، وابن حبان في "صحيحه" (٥٢٥ و٥٢٦) ، والطبراني في "الكبير" (١٠/١٩٣ رقم ١٠٤٣٣) ، وفي الأوسط (٢٩٨٢) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/٤٣) ، والبيهقي في "السنن" (١٠/١٢٥) . قال الطبراني في "الأوسط": «لم يروه عن منصور إلا معمر، ولا يُروى عن ابن مسعود إلا من هذا الوجه» . وقال أبو نعيم: «غريبٌ من حديث منصور، لم نسمعه إلا من هذا الوجه» . (٣) في (ك) : «عمرو» . ومعمر هو: ابن راشد. (٤) هو: ابن المعتمر. (٥) هو: شقيق بن سلمة. (٦) هو: ابن مسعود ح. (٧) الذي في مصادر التخريج: «عن عبد الله بن مسعود، قَالَ: قَالَ رجلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) : كَيْفَ لِي أنْ أَعْلَمَ إِذَا أحسنتُ وإذا أسأتُ؟ قال: إذا سمعتَ جيرانَكَ يقولون: قد أحسنتَ، فقد أحسنتَ، وإذا سمعتهم يقولون: قد أسأتَ، فقد أسأتَ» .