(٢) تَعَرَّضَ الشيءَ وتعرَّضَ له: تصدى له وطلبه. يتعدى بنفسه وبالحرف. انظر "المصباح" (٢/٤٠٤) ، وفي مصادر التخريج: «يتعرَّض من البلاء لما لا يطيق» . (٣) قال البزار في الموضع السابق: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وقد رواه غير عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بن سلمة، ولا نعلم رواه عن حماد أوثق من عمرو بن عاصم وبه يعرف» . وبيَّن ابن عدي في الموضع السابق أن عمر بن موسى ومحمد بن عبد السلام سرقاه، وأن الحديث يعرف بعمرو بن عاصم. (٤) ستأتي هذه المسألة برقم (٢٨٠٠) . (٥) روايته أخرجها ابن أبي الدنيا في "الأمر بالمعروف" (٤١) ، والطبراني في "الأوسط" (٢/٩٥- ٩٦ رقم ١٣٦٧) ، والدارقطني في "الأفراد" (١٧٧/ب/أطراف الغرائب) ، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (١/٢١٨ رقم ٣٠٦) . ومن طريق الطبراني أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٨/٢٨٧) . ووقع في المطبوع من "الحلية" سقط وتحريف. (٦) في (ش) : «حين» . وتقدم تفسير «الختَن» في المسألة رقم (١٧٩١) . (٧) هو: سلمة بن الفضل الأبرش.