(٢) في (ف) : «عمر بن الخطاب» . (٣) كذا في جميع النسخ بإثبات نون المضارع مع «أنْ» ، والجادَّةُ: «أنْ تَدْعوا» ، لكنْ يخرَّج ما في النسخ على أنه أُهْمِلَت «أنْ» ؛ فلم يُنصب المضارع بعدها؛ كما تهمل «ما» المصدريَّة؛ وانظر التعليق على المسألة رقم (٨٨) . وستأتي «أن» في هذا الحديث مستعملة ناصبة للمضارع في قوله: «أن تستغفروا» ، وفي هذا اجتماع لغتين فأكثر في الكلام الواحد، وهو جائز في العربية؛ وقد عقَدَ له ابنُ جِنِّيْ بابًا في كتابه "الخصائص" (١/٣٧٠- ٣٧٤) ، وانظر المسألة رقم (٢٤١) . هذا؛ والفاءُ في قوله: «فَلَا يُسْتَجَابُ» و «فَلَا يُغْفَرَ» عاطفةٌ لا سببيَّة. (٤) من قوله: «تدعون الله ... » إلى هنا، سقط من (ك) ؛ لانتقال النظر. (٥) في (ت) و (ك) : «إن» بلا واو. (٦) قال الطبراني في الموضع السابق: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ العمري العابد إلا إسحاقُ بن إبراهيم، تفرد به ابن دنوقا» . وقال الدارقطني في الموضع السابق: «غريب من حديث سالم عن أبيه، تفرد به عبد العزيز بن عبد الله العمري عنه، ولم يروه عنه غير ابنه عبد الله بن عبد العزيز العابد وهو عزيز الحديث، تفرد به إسحاق ابن إبراهيم الرازي عنه» .