(٢) روايته أخرجها عبد الرزاق في "مصنفه" (٣١٨٧) ، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢٩٢٥٨ و٣٥٠٢٩) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (٩٩٧٧) ، والطبراني في "الدعاء" (٧٠٨) . وتابع عبدَالعزيز بن رفيع على هذه الرواية: الحكمُ بن عُتَيبة؛ فرواه عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أَبِي الدرداء، به، نحوه؛ أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٢٥٨) ، وأحمد (٥/١٩٦ رقم ٢١٧٠٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٧٨) ، والطبراني في "الدعاء" (٧١٠ و٧١١) . وخالف هؤلاء جميعًا شريكُ بن عبد الله القاضي؛ فرواه عن عبد العزيز بن رفيع، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ = = يكنى أبا عمر، عَنْ أمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدرداء، به، نحوه؛ أخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٩٩٧٦) ، والطبراني في "الدعاء" (٧٠٧) . (٣) هو: الصِّيني، وسيأتي آخر المسألة أنه لا يعرف. (٤) في (ك) : «وأبو عمرو» . (٥) سئل الدارقطني في "العلل" (٦/٢١٥) عن اسم أبي عمر الصيني هذا؟ فقال: «لا يعرف، ولا رُوي عنه غير هذا الحديث» . وسئل في "العلل" أيضًا (١٠٨١) عن هذا الحديث فقال: «يرويه عبد العزيز بن رُفَيْع والحكم ابن عُتَيبة، واختُلف عنهما: فأما عبد العزيز بن رُفَيْع فرواه عنه جريرُ بن عبد الحميد وأبو الأحوص سلام بن سُلَيْم فقالا: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الدرداء. وخالفهما سفيان الثوري؛ فرواه عن عبد العزيز بْنِ رُفَيْع، عَنْ أَبِي عُمَرَ الصِّيني، عن أبي الدرداء. وقال شريك: عن عبد العزيز بْنِ رُفَيْع، عَنْ أَبي عُمَرَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدرداء، ولم يُتابَعْ شريكٌ على ذكر أم الدرداء. وأما الحكم فرواه عنه مالكُ بن مِغْوَل وشعبة بن الحجاج وزيد بن أبي أنيسة؛ فقال شعبة ومالك بن مِغْوَل: عن الحكم [في المطبوع: الحاكم] ، عن أبي عمر الصِّيني، عن أبي الدرداء. وقال زَيْدِ بْنِ أَبِي أنيسة: عَنْ الحكم، عن أبي عمر، عن رجل، عن أبي الدرداء. ورواه ليث ابن أبي سليم واختلف عنه؛ فقيل: عنه، [عن] الحكم، عن عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الدرداء. وقال الحماني: عن المحاربي، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الدرداء، وليس هذا من حديث ابن أبي ليلى، ولا من حديث مجاهد. والصحيح من ذلك: قول شعبة ومالك بن مغول: عن الحكم، عن أبي عمر الصِّيني، عن أبي الدرداء، وقول الثَّوْرِيِّ: عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أبي الدرداء» . وانظر"الكنى" للبخاري رقم (٤٨٤) ، و"السنن الكبرى" للنسائي (٦/٤٣ فما بعدها) .