للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَبَّان، عَنْ لُؤْلُؤَةَ (١) ، عَنْ أَبِي صِرْمَة (٢) ، عن النبيِّ (ص) ؛ وَهُوَ الصَّحيح.

ومعنى قوله: غِنَى مولاي؛ يعنى العَصَبَةَ؛ قَالَ اللَّه تبارك وتعالى: {} (٣) ؛ قَالَ: العَصَبة (٤) .

٢٠٩٧ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رواه كِنَانةُ ابنُ جَبَلة (٥) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطاء، عن أبيه (٦) ، عن أبي عبد الرحمن المِنْقَرِي (٧) ؛ قال: أخرَجَ إلَيَّ عبدُاللهِ بنُ عُمَر صَحِيفَةً صَغِيرَةً، فَقَالَ: هؤلاءِ كلماتٌ أملاهنَّ عليَّ رسولُ الله (ص) ، وأمرني بهنَّ، وقال فِيهِنَّ خَيْرًا كَثِيرًا (٨) : اللَّهُمَّ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، ربَّ كُلِّ شَيْءٍ ومَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ ورَسُولُكَ، والمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ، اللَّهُمَّ، إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ، وأَعُوذُ


(١) هي: لؤلؤة مولاة الأنصار. انظر "الميزان" (٤/٦١٠) .
(٢) في (أ) : «ضرمة» ، وفي (ك) : «ضمرة» .
(٣) الآية (٥) من سورة مريم.
(٤) قال أبو عبيد في "غريب الحديث" (٢/٥٩١) : قوله: «غنى مولاي» : المولى عند كثير من الناس هو: ابن العَمِّ خاصَّة، وليس هو هكذا، ولكنه الوليّ، فكل وليٍّ للإنسان فهو مولاه؛ مثل الأب، والأخ، وابن الأخ، والعم، وابن العم، وما وراء ذلك من العصبة كلهم. اهـ.
(٥) لم نقف على من أخرجه من طريقه، لكن رواه الطبراني في "الدعاء" (١٤٥٦) من طريق شعيب بن رزيق، عن عطاء الخراساني، عن أبي عبد الرحمن المقرئ [كذا] ؛ قال: أخرج إليََّّ عبد الله بن عمر ذ صحيفة صغيرة ... ، الحديث بنحوه.
(٦) هو: عطاء بن أبي مسلم الخراساني.
(٧) في (ك) : «المقبري» .
(٨) كذا في جميع النسخ، وتخرج على أن «خيرًا» مفعول لـ «قال» وهو هنا بمعنى: ذكر، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>