(٢) أي: «أو أجرها إلى مسلم» ، وعلى ذلك جاءت الرواية في الموضع السابق من "الدعاء" للطبراني، دون شك. (٣) لم نجد له عن ابن عمر ذ سوى هذا الطريق، وورد من حديث صحابة آخرين، أشهرها من حديث عبد الله ابن عمرو بن العاص ذ، وله عنه طريقان: ١ - طريق حُيَيّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي (ص) ، به؛ أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/١٧١ رقم ٦٥٩٧) من طريق عبد الله بن لهيعة، والطبراني في "الدعاء" (٢٦٣) من طريق عبد الله بن وهب، كلاهما عن حُيَيّ، به. ٢ - طريق إسماعيل بن عياش، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عبد الله بن عمرو، به؛ أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/١٩٦ رقم ٦٨٥١) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠٤) ، والترمذي في "جامعه" (٣٥٢٩) . قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه» . (٤) هو: ابن مسلم الباهلي الصفار، وروايته ذكرها المصنف أيضًا في "الجرح والتعديل" (٥/٤٢) كما هي هنا. وأخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٣٥٩١ و٢٩٦١٣) ، والإمام أحمد في "المسند" (٣/٤١٩ رقم ١٥٤٦١) ، كلاهما عن عفان، به، لكنه قال: «عبد الرحمن بن خنبش» ، فالظاهر أن هناك اختلافًا على عفان. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (ص ٤٥٣ رقم ١٥٦٩) . (٥) قوله: «بن سليمان» ليس في (ت) و (ك) . (٦) هو: يزيد بن حميد الضُّبَعي. (*) ... في (ك) : «خنيش» ، ولم تنقط في (أ) و (ش) ، والمثبت من (ت) ، ومصادر التخريج.