(٢) في (أ) و (ك) : «حزامة» بالحاء، ولم يتضح في (ش) . (٣) روايته أخرجها الإمام أحمد في "المسند" (٣/٤٢١ رقم ١٥٤٧٢) عنه، به. وأخرجه الترمذي في "جامعه" (٢٠٦٥ و٢١٤٨) عن سعيد بن عبد الرحمن، وابن ماجه في "سننه" (٣٤٣٧) من طريق محمد بن الصبَّاح، كلاهما عن سفيان بن عيينة، به. وقد اختُلِف فيه على ابن عيينة فأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٤٢١ رقم ١٥٤٧٥) ، وفي "العلل ومعرفة الرجال" (١/١٦٨ رقم ١٠١) من طريق الحسين بن محمد ويحيى بن أبي بكير، والترمذي في "جامعه" (٢٠٦٥) من طريق ابن أبي عمر، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢/٢٧٠) من طريق علي بن المديني، جميعهم عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهري، عَنْ أَبِي خِزَامَةَ، عَنْ أبيه. قال الإمام أحمد: «وهو الصَّواب» . وقال الترمذي: «وقد روي عن ابن عيينة كلتا الروايتين، فقال بعضهم: عَنْ أَبِي خزامة، عَنْ أَبِيهِ، وقال بعضهم: عَنِ ابْن أَبِي خزامة، عَنْ أبيه، وقد روى غيرُ ابْنُ عُيَيْنَةَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ الزُّهري، عَنْ أَبِي خِزَامَةَ، عَنْ أبيه، وهذا أصحُّ، ولا نعرف لأبي خزامة غير هذا الحديث» . وقال في الموضع الثاني برقم (٢١٤٨) : «هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث الزهري، وقد روى غيرُ واحد هذا عن سفيان، عَنِ الزُّهري، عَنْ أَبِي خِزَامَةَ، عن أبيه، وهذا أصحُّ» .