(٢) هو: ابن عبد الله النخعي. (٣) الحُمَةُ بتخفيف الميم: هي السُّمُّ، وقد تُطلَق على إبرة العَقْرَب. انظر "النهاية" (١/٤٤٦) . (٤) قوله: «ابن» سقط من (ف) . (٥) قوله: «وحدثنا» مكانه في (ت) و (ك) : «أنا أبو محمد؛ قال: وحدثنا» ، والمثبت من بقية النسخ، وهو الصواب، ويدل على ذلك أمور: الأول: أن عمرو بن عون توفي سنة (٢٢٥ هـ) قبل ولادة ابن أبي حاتم التي كانت سنة (٢٤٠ هـ) أو (٢٤١ هـ) . والثاني: لم يذكر أحد - فيما وقفنا عليه - أن عبد الرحمن بن أبي حاتم يروي عن عمرو بن عون، وإنما ذكر أن الذي يروي عنه هو أبوه أبو حاتم؛ كما في "الجرح والتعديل" (٦/٢٥٢) ، و"تهذيب الكمال" (٢٢/١٧٩) . والثالث: ما جاء مصرَّحًا به في بقيَّة النسخ، أنَّ القائل: «وحدثنا عمرو بن عَوْن» هو أبو حاتم، وهو ما اخترنا إثباته. والرابع: سياق المسألة؛ فإنَّ أبا حاتم يذكر الرواية التي خالفت رواية ابن الأصبهاني؛ ليبيِّن أن الصواب في رواية شريك: الإرسال. وانظر نظير هذا الإشكال في المسألة رقم (٢٧٣٤) . (٦) روايته أخرجها أبو داود في"سننه" (٣٨٨٩) ، والبغوي في "الجعديات" (٢٣٩٥) . وأخرج الحديث الدارقطني في "الأفراد" (ق١٠٤/ب/أطراف الغرائب) من طريق كثير بن يحيى، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذريح، عن بريدة، به. قال الدارقطني: «تفرَّد به محمد بن غالب تمتام، عن كثير ابن يحيى، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذريح، عنه» .