(٢) هو: معتمر بن سليمان. وروايته أخرجها ابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٤٠) ، وفي "الآحاد والمثاني" (٢٩٠٢) ، وعبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" (٢٥٥) . (٣) في جميع النسخ: «غالب» وليس في شيوخ قتادة من اسمه «غالب» ، والتصويب من مصادر التخريج السابقة، وكذا هي في الموضع الآتي من "العلل" للدارقطني. واسم أبي غَلَاّب: يونس بن جُبَير. (٤) قوله: «عن النبيِّ (ص) » سقط من (أ) و (ش) ؛ لانتقال النظر. (٥) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «الإسنادان» ؛ لأنَّه اسم مؤخَّر لـ «يكون» أو فاعلٌ به، إلا أن ما وقع هنا في النسخ صحيحٌ عربية، وهو إما مرفوع أو منصوبٌ. أما الرفع: فعلى أنَّه اسم أو فاعل، والأصل فيه: «الإسنادان» ، لكن أميلت الألف نحو الياء، فكتبت ياءً، ولا تنطق إلا ألفًا ممالة، وسبب إمالتها: كسرة النون. وانظر التعليق على المسألة رقم (٢٥) و (١٢٤) . واما النصب: فعلى وجهين: إما أنه على اسم أو فاعل بـ «يكون» ، لكنَّه جاء منصوبًا لوضوح المعنى وعدم اللبس، كما في قولهم: «خَرَقَ الثوبُ المسمارَ» ، وإما على توهُّم أنه خبر «يكون» ؛ لتأخُّره في اللفظ عن شبه الجملة «عند قتادة» ، وقد أوضحنا هذين الوجهين في تعليقنا على قوله: «ليس له من عمله شيئًا» في المسألة رقم (١٨٥٣- الوجهين الثاني والثالث) .