(٢) هو: عبد الوهاب بن عبد المجيد، ولم نقف على روايته من هذا الوجه، وقد أخرجه الشافعي في "الأم" (١/٨٠) عن عبد الوهَّاب الثَّقَفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ عُبَيد بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ النبيِّ (ص) ، مرسلاً. (٣) هو: عبد الله بن عُبَيدالله. (٤) كذا في جميع النسخ، وهو اسم «أنَّ» ، فكانتِ الجادَّة أن يقال: عميرًا، بالألف؛ لأنه اسمٌ عربيٌّ عَلَمٌ على مذكَّر، لكنَّ ما وقع في النسخ صحيحٌ أيضًا في العربية، وفيه وجهان: التنوين وعدمه: عُمَيْرً وعُمَيْرَ، وقد فصَّلنا في هذين الوجهين في التعليق على مثل ذلك في المسألة رقم: (١٢٦) . (٥) روايته من هذا الوجه أخرجها ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٢/٢١٥) عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ يحيى بن سعيد، به. وأخرجه الشافعي في "الأم" (٧/١٩٩) بلفظ مطوَّل فقال: أخبرنا الثقة، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُبَيد بن عمير قال: أخبرتني الثقة - كأنه يعني عائشة - ثم ذكر صلاة النبيِّ (ص) ، وأبو بكر إلى جانبه. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦/٤٢ رقم ٥٧٤١) ، وابن عدي في "الكامل" (٥/١٩٢) من طريق علي بن عاصم، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ.