للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُبَيد بْنِ عُمَير: أنَّ النبيَّ (ص) قَالَ ... ، مُرسَلً (١) .

٢٦٥١ - وسألتُ (٢) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدة (٣) ، عَن مُعتَمِر بْن سُلَيمان، عَنْ حُمَيد (٤) ، عَنْ أَنَسٍ؛ قَالَ: قَالُوا: يَا رسولَ اللَّهِ، أيُّ النَّاسِ أحبُّ إليك؟ قال: عَائِشَةُ، قال (٥) : إنَّما نَعْنِي مِنَ الرِّجال؟ قَالَ: فَأَبُوهَا؟


(١) قوله: «مرسل» يجوز فيه النصب والرفع. انظر التعليق على المسألة رقم (٨٥) .
(٢) ستأتي هذه المسألة برقم (٢٦٦٦) .
(٣) روايته أخرجها الترمذي في "جامعه" (٣٨٩٠) ، وابن ماجه في "سننه" (١٠١) ، والضياء في "المختارة" (١٩٤٠) .
وأخرجه ابن ماجه (١٠١) ، والطبراني في "الأوسط" (١/١٥٥ رقم ٤٨٧) ، والضياء (١٩٣٩ و١٩٤١) من طريق الحسين بن الحسن المروزي، والحاكم في "المستدرك" (٤/١٢) من طريق محمد بن عبد الأعلى، كلاهما عن المعتمر، به.
قال الترمذي: «هذا حديثٌ صحيح غريب من هذا الوجه من حديث أنس» .
(٤) هو: ابن أبي حُمَيد الطَّويل.
(٥) كذا في جميع النسخ، وتحتمل العبارة وجهين:
الأول: أنَّ فيها سقطًا، والتقدير: «قال: قالوا» ، وتقدَّم في الحديث نحوه، أو أنَّ فيها تحريفًا، فـ «قال» صوابها: «قالوا» .
والثاني: إذا قدِّر أن لا سقط في الكلام ولا تحريف، فإنَّه يخرَّج على أن الفعل بضم اللام «قالُ» ، وحذفت منه واو الجماعة اجتزاءً بالضمة عنها، وهذا جارٍ على لغة هوازن وعُلْيا قيس في الاجتزاء بالحركات عن الحروف، وتقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٦٧٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>