كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14

عبد الله بن عمرو بن العاص - ج: 14 - ص: 135

١٤٧٥٨ - حدثنا بِشرُ بن موسى، ثنا [أبو] (١) عبدِالرحمن المقرئُ (٢) ، قال: ثنا عبدُالرحمن بن زيادٍ، حدَّثَني عمرانُ بن عبدٍ، عن عبد الله بن عمرٍو؛ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثَلَاثَةٌ مَنِ ادَّانَ فِيهِمْ (٣) ثُمَّ مَاتَ وَلَمْ يَقْضِ قَضَاهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: رَجُلٌ يَكُونُ فِي سَبِيلِ الله فَتَضْعُفُ قُوَّتُهُ فَيَتَقَوَّى بِدَيْنٍ لِعَدُوِّهِ فَيَمُوتُ وَلَمْ يَقْضِ، وَرَجُلٌ مَاتَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْكُمْ فَلَمْ يَجِدْ مَا يَكْفِيهِ (٤) وَلَا ما يُوَارِيهِ إِلَاّ بِدَيْنٍ فَيَمُوتُ وَلَمْ يَقْضِ، وَرَجُلٌ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الفِتْنَةَ فِي العُزُوبَةِ فَاسْتَعَفَّ بِنِكَاحِ امْرَأَةٍ بِدَيْنٍ فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَقْضِي عَنْهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ» .

---

[١٤٧٥٨] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/١٣٣) فقال: «رواه البزار، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف، وقد وثق، وهو عند ابن ماجه مع اختلاف في بعضه» .
ورواه المزي في "تهذيب الكمال" (٢٢/٣٣٩) من طريق المصنف، به.
ورواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/٥٢٥-٥٢٦) ، عن أبي عبد الرحمن المقرئ، به.
ورواه الخطيب في "المتفق والمفترق" (٩٠٩) من طريق الحارث بن أبي أسامة، عن أبي عبد الرحمن المقرئ، به. وانظر الحديث السابق.
(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدركناه من "تهذيب الكمال".
(٢) هو: عبد الله بن يزيد القرشي العدوي.
(٣) قوله: «ثَلَاثَةٌ مَنِ ادَّانَ فِيهِمْ» كذا في الأصل، والمراد: ثلاثة أحوال، فالجادة أن يقال: «من ادَّان فيها» ، أو: «فيهن» ؛ كما وقع اللفظان في بعض مصادر التخريج. وما في الأصل- إن لم يكن محرفًا عن «منهم» ، ويكون المراد: «ثلاثة رجالٍ من ادان منهم ... » إلخ- يخرج على أنه استعمل ضمير العاقل «هم» لغير العاقل على سبيل التشبيه وتنزيل غير العاقل منزلة العاقل. وانظر التعليق على الحديث [١٤٥٩٠] .
(٤) كذا في الأصل، وانظر التعليق على الحديث السابق.