ورواه ابن عساكر (٥٨/١١٣-١١٤) من طريق المصنف، به. (١) في الأصل: «أحمد بن محمد بن سعيد» ، والتصويب من "تاريخ دمشق"، و"مجمع الزوائد" و"فتح الباري". ومحمد بن سعيد هذا هو: ابن رُمَّانَة. (٢) الفالج: مرضٌ يحدثُ في أحدِ شِقَّيِ البدنِ طولاً فيُبطلُ إحساسَهُ وحركتَهُ، وربما كان في الشِّقين، ويَحدثُ بغتةً. "المصباح المنير" (ف ل ج) . (٣) انظر التعليق على الحديث [١٤٨١٣] في بيان بطلان دعوى استباحة المدينة في عهد يزيد بن معاوية. (٤) القِنُّ: الرقيقُ، يُطلقُ بلفظٍ واحدٍ على الواحدِ وغيرِه، وربما جُمع على "أقنانٍ" و"أَقِنَّة". قال الكسائيُّ: القنُّ: مَن يُملَكُ هو وأبواه. "المصباح المنير" (ق ن ن) . ⦗١٧٩⦘ (٥) كذا في الأصل و"تاريخ دمشق"، وفي "مجمع الزوائد": «رجلاً واحدًا» . وقوله: «إلا رجل واحد» هنا، فيه ثلاثة أوجه: الأوَّل: النصب على الاستثناء، غير أنَّه ورد هنا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وكانت الجادَّةُ: «إلا رجلاً واحدًا» بالألف، وانظر في لغة ربيعة: التعليق على الحديث [١٣٦٨١] . والثاني: الرفع على الإتباع بدلاً من الضمير الفاعل في قوله «فأجابوه» . والثالث: الرفع على الابتداءِ، وحُذف الخبرُ، وتقديره: إلا رجلٌ واحدٌ لم يجبه. والمشهور أنَّ المستثنى في الكلام التامِّ الموجب- كما وقع هنا- واجبُ النصب، لكنْ أفاد أبو حيَّان أنَّ ورود غير المنصوب في ذلك لغةٌ لبعض العرب؛ فإنهم يجعلون الكلامَ التامَّ الموجَبَ والتامَّ غيرَ الموجب متماثلَيْن في الحكم؛ فيجوز فيهما ثلاثة أوجه: إمَّا النصب على الاستثناء، وإمَّا الرفع على الابتداء، وإمَّا الإتباعُ على البدل من المستثنى منه. فمِنْ ذلك: قراءةُ عبد الله وأُبَيٍّ والأعمش: {فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَاّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ} [البَقَرَة: ٢٤٩] ، وقولُهُ صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري (٦٠٦٩) في رواية النسفي: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَاّ المُجَاهِرُونَ» . وانظر: "التبيان" للعكبري (١/٨٥، ١٩٩) ، و"شواهد التوضيح" لابن مالك (ص ٩٤-٩٧) ، و"فتح الباري" (٤/٢٩) ، و (١٠/٤٨٦) ، و"البحر المحيط" لأبي حيان (٢/٢٦٦) ، وانظر "السير الحثيث، إلى الاستشهاد بالحديث" للدكتور محمود فجال (١/٢٤٦-٢٥٤) . (٦) أي: مسلم بن عقبة. (٧) في الأصل: «عليه» ، والمثبت من "تاريخ دمشق" و"مجمع الزوائد". ⦗١٨٠⦘ (٨) كاعَ عَن الشَّيْءِ يَكاعُ - كخَافَ يَخافُ -: لُغَة ٌ في كَعَّ عنه يَكُعُّ؛ أي: هابَهُ وجَبُنَ عنه. "تاج العروس" (ك وع) . (٩) قولها: «أُوفِيَ» فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ «أن» واجبةِ الإضمارِ بعد «أو» التي بمعنى «حتى» . والمعنى: لا أنصرفُ حتى أُوفيَ الله بما وعدتُّه. انظر: "شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك" (٢/٣١٨-٣٢٠) . (١٠) في الأصل: «أنفه» ، والتصويب من "تاريخ دمشق" و"مجمع الزوائد".