ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/٣٣٢-٣٣٣) عن المصنف، به. ومن طريق أبي نعيم رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٨/٢٢٥) . (١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدركناه من "الحلية"، فقد رواه أبو نعيم من طريق المصنف بهذا الإسناد. ومن طريق أبي نعيم رواه ابن عساكر في ⦗١٨١⦘ "تاريخ دمشق"، إلا أنه سقط منه شيخ الطبراني، ومن عادة الطبراني الرواية بهذا الإسناد: «عليُّ بن المُبارَكِ عن زيد بن المبارك» كما في إسناد الحديثين [١٤٨١٠ و١٤٨١٣] وغيرهما. (٢) في الأصل: «أخبرنا» ، والتصويب من مصادر التخريج. والظاهر أنها كانت «أنا» فظنها الناسخ صيغة تحمل، وإنما هو ضمير المتكلم؛ أي أن إسحاق كان حاضرًا قتل ابن الزبير. وقد نقل الحديث الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢/٣٧٧-٣٧٨) معلقًا عن إسحاق بن أبي إسحاق قال: حضرتُ قتل ابن الزبير. (٣) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فاستدركناه من مصادر التخريج. (٤) في الأصل: «دخلت عليهم وجوه» ، والتصويب من مصادر التخريج. (٥) الأبيات من مشطور الرجز. (٦) ما بين المعقوفين سقط من الأصل ومن "مجمع الزوائد"، واستدركناه من "الحلية"، وفي "البداية والنهاية": «أسماء أسماء لا تبكيني» ، وفي "تاريخ دمشق": «أسماء يا أسماء لاتبكيني» . (٧) في الأصل: «أدنت» ، وفي "الحلية" و"البداية والنهاية" و"تاريخ دمشق": «لانت» . والمثبت من "مجمع الزوائد" و"سير أعلام النبلاء". واللوث: القوة، وإدارة الشيء؛ لاث الشيءَ لوثًا: أداره. واللوث: اللَّوْذُ؛ لاث به يلوث: لَاذَ. وكلها معانٍ تصلح للبيت. وانظر "تاج العروس" (ل وث) .