للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدُالرحمنِ بن كعبِ بن مالكٍ، عن عبد الله بن أُنيسٍ

١٤٩٢٧ - حدثنا مصعبُ بن إبراهيمَ بن حمزةَ الزُّبيريُّ، قال: حدَّثَني أبي، قال: دثنا عبد العزيز بن محمدٍ، عن يزيدَ بن الهادِ، عن أبي بكرِ بن محمد بن عمرِو بن حزمٍ، عن عبد الله بن عبدِالرحمنِ بن ⦗٢٩١⦘ كعبِ بن مالكٍ، عن أبيه، عن عبد الله بن أُنيسٍ، قال: كنّا نَتَدارا (١) في رمضانَ، فقال قومُنا: إنّه لَيَشقُّ علينا أن ننزلَ بعيالِنا ونسائِنا، وإنا لَنخشى عليهم الضيعةَ إن نزلْنا وتركْناهم، وإنا نكرهُ أن تفوتَنا هذه الليلةُ؛ فهل لكم أن يُرسلَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ويَذكُرَ هذا له، ويَسألَهُ (٢) أن يأمرَنا بليلةٍ نَنزلُها؟! قال عبدُالله: فأرسَلوني وكنتُ أَحْدَثَهُمْ، فجئتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فذكرتُ له ذلك، وسألتُه أن يأمرَنا بليلةٍ نَنزِلُها، فقال: «انْزِلُوا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ» . فكان عبدُالله ينزلُ تلك الليلةَ، فإذا أصبح رجع.


[١٤٩٢٧] ذكره ابن كثير في "جامع المسانيد" (٧/٢٥٧-٢٥٨/قلعجي) و (٣/٥٨٧/ ابن دهيش) وعزاه للمصنف، ولم يذكر لفظه.
ورواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٠٠١) عن المصنف، به.
ورواه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢١/٢١١) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن يزيد ⦗٢٩١⦘ ابن الهاد، عن أبي بكر بن محمد، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب، عن عبد الله ابن أنيس، به.
ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٨٦) مختصرًا، والبيهقي في "السنن" (٤/٣٠٩) ، وفي "فضائل الأوقات" (٩٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢١/٢١٢) ؛ من طريق يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، أن أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أخبره، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن أنيس، به.
ورواه أحمد (٣/٤٩٥ رقم ١٦٠٤٤) من طريق عبد الله بن جعفر المخرمي، عن ابن الهاد، عن أبي بكر بن حزم، عن عبد الله بن أنيس، به، مختصرًا.
(١) كذا في الأصل وفي "معرفة الصحابة" لأبي نعيم، ولعله تصحيف؛ وقد وقع في الموضع السابق من "التمهيد": «نبتدئ» ، وهو تصحيف أيضًا صُوِّب - في طبعة "التمهيد" من "موسوعة شروح الموطأ" (٩/٤٦٣) - إلى: «نَتَبدَّى» ، ويؤيده لفظ الحديث عند البيهقي والطحاوي: «كنا بالبادية» ، وما سيأتي في الحديث [١٤٩٢٢] عن ضَمرة بن عبد الله قال: «كان أبي صاحبَ بادية» ، وفي الحديث [١٤٩٢٤] قال عبد الله للنبي صلى الله عليه وسلم: «إنا نكون في البادية» .
(٢) كذا في الأصل بالياء في الأفعال الثلاثة: «يرسل» و «يذكر» و «يسأله» لكن دون ضبط. وعلى ما ضبطناه يكون الضميرُ الذي هو نائب الفاعل في الفعل الأول، والفاعلُ في الفعلين الآخرين- عائدًا على مفهومٍ من السياق، والتقدير: أن يُرسلَ أحدُنا، فيَذْكرَ ويَسْأل. وانظر في عود الضمير على غير مذكور مفهوم من السياق: التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] .

<<  <  ج: ص:  >  >>