وعلى هاتين اللغتين جاءت ألفاظٌ في القرآن الكريم؛ فوقف نافع وابن عامر وعاصم وحمزة، في نحو قوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ *} [الدّخان: ٤٣] ، {وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التّحْريم: ١٢]- بالتاء، وهو الموافق لرسم المصحف، ووقف باقي السبعة بالهاء على لغة قريش، وهو خلاف الرسم. انظر: "شرح ابن عقيل" (٢/٤٧٢ -٤٧٣) ، و"أوضح المسالك" (٤/٣١١ -٣١٢) ، و"شرح الأشموني" (٤/١٣-١٥) ، و"همع الهوامع" (٣/٤٣٨) ، و"معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (٨/٤٣٥-٤٣٦) ، و (٩/٥٣٠-٥٣٢) . [١٤٩٢٩] لم نقف عليه من هذا الوجه، وانظر الحديث التالي، والحديث [١٤٩٢٥] ، وانظر الأحاديث السابقة. (٢) كانت في الأصل: «فضل» ، وكُتب فوقها بخط مختلف: «نصر» ، وبجانبها «ح» ، وهذا هو الصواب؛ كما في "سير أعلام النبلاء" (١٣/٥٤٥) . (٣) في الأصل: «خالته» ، وهو تصحيف، فهي عمة عبد العزيز وليست خالته، وانظر: "التاريخ الكبير" (٥/١٥) . (٤) كذا في الأصل، والجادة: «الآخِر» كما سيأتي في سؤال عبد الله: «قلت: في ⦗٢٩٥⦘ أي النصف الآخر؟» . وما في الأصل إن لم يكن خطأ من الناسخ فإنه يحمل على تقدير مضاف، أي: «ليالي النصف الأواخر» ، وتكون «الأواخر» وصفًا لـ «ليالي» ، ويكون قوله: «النصف» ؛ أي: نصف الشهر، نابت «أل» عن المضاف إليه أو عن ضميره؛ فكأنه قال: في ليالي نصف الشهر الأواخِرِ، أو: في ليالي نصفه (أي: الشهر؛ المفهوم من السياق) الأواخر. وانظر: "المصباح المنير" (أخ ر) ، وانظر في حذف المضاف: التعليق على الحديث [١٣٧٧٠] . وانظر في نيابة «أل» عن المضاف إليه مضمرًا كان أو ظاهرًا: "تفسير الطبري" (٢/٥٥٠) ، و (٩/٥٧) ، و (٢٣/١٧٣) ، و"مغني اللبيب" (ص٦٥-٦٦، ٤٧٤) . وانظر في عود الضمير إلى المفهوم من السياق: التعليق على الحديث [١٣٩٣٤] .