ورواه الضياء في "المختارة" (٩/٢٠-٢١) من طريق المصنف، به. ورواه الخطابي في "غريب الحديث" (١/١٢١) من طريق أبي رويق عبد الرحمن بن خلف، عن محمد بن كثير، عن سليمان بن كثير، عن أبي الحسن، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أنيس، به. (١) قوله: «تَوَدَّعْهُ بِخَلَقِكَ هَذَا» أي: صُنْ هذا الثوب الذي أعطيتك بثوبك الخَلَق، والبس ما أعطيتك في أوقات الاحتفال والتزيُّنِ. والتوديعُ والتودُّع: أن تجعلَ ثوبًا وقاية لآخر. والمِيدَعُ: الثوب المبتذل، وإنما يُتخذ الميدعُ ليودعَ به المصونُ. والثوب الخلق: القديم البالي. وانظر: "غريب الحديث" للخطابي (١/١٢١-١٢٢) ، و"تاج العروس" (ود ع) . وانظر في تفسيير «الخَلَق» التعليق على الحديث [١٤٦٦٨] .