ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤/١٠٩- ١١٠) من طريق عبيد بن شريك، عن محمد بن عبد العزيز الرملي، به. ⦗٣١٦⦘ ورواه المصنف في "الأوسط" (٧٦٨٨) ، وفي "الصغير" (٨٣٣) ، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٩٨٨) ، وتمام في "الفوائد" (٩٨٦/ الروض البسام) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٥٣٣) ؛ من طريق محمد بن أبي السري العسقلاني، عن الوليد بن مسلم، به. قال المصنف في "الأوسط" و"الصغير": «لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن سلام إلا بهذا الإسناد، تفرد به الوليد بن مسلم» ، إلا أنه جاء عند تمام: «عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن سلام» . وروى الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٥٣٩/بغية الباحث) عن داود بن رُشيد، عن الهيثم بن عمران قال: سمعت جدي عبد الله بن أبي عبد الله، قال: صنع عثمان ابن عفان رضي الله عنه خبيصًا بالعسل والسمن والبر، فأتى به في قصعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبا عبد الله، ما هذا؟» قال: هذا- يا نبي الله- شيء تصنعه الأعاجم من البر والعسل والسمن تسميه الخبيص. قال: فأكل. (١) الغِرَارة: الجُوَالق، وهو وعاء كبير، من صوف أو شعر أو غيرهما. وجمع الغِرَارة: الغَرائِر. "تاج العروس" و"المعجم الوسيط" (غ ر ر، ج ل ق) . وكذا وقع في الأصل: «غرارتين» ، والجادة: «غرارتان» ؛ كما في "المستدرك"، ولم ترد اللفظة في سائر مصادر التخريج. وما في الأصل يخرج على وجهين: الأول: أن «غرارتين» منصوب بفعل محذوف، يدل عليه السياق؛ والتقدير: ومعه راحلة يحمل عليها غرارتين. وانظر في حذف الفعل: "مغني اللبيب" (ص٥٩٦-٥٩٧) . والثاني: أن «غرارتين» مرفوعٌ، وكان حقه أن يكتب بالألف، لكنه كتب بالياء؛ لأن الألف أميلت بسبب كسرة النون؛ وانظر في الإمالة التعليق على الحديث [١٤٠٨٢] . (٢) احتجز بعقال ناقته، أي: شده على وسطه. والعقال: الحبل. وانظر: "النهاية" (١/٣٤٤) ، وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/١٠٠) . ⦗٣١٧⦘ (٣) البُرْمة: القِدْر التي تُنْحَت من الحجارة. وقيل: القِدْر مطلقًا، جمعها: بُرْمٌ. "مشارق الأنوار" (١/٨٥) ، و"النهاية" (١/١٢١) ، و"تاج العروس" (ب ر م) . (٤) أي: خلطه. "تاج العروس" (ل ب ك) . (٥) الخبيص: من خَبَصَه يَخبِصه: إذا خلطه، فهو خبيصٌ ومَخْبوص. وقيل: هو المعمول من تمر وسمن. "تاج العروس" (خ ب ص) .