ورواه أبو نعيم في "الحلية" (٦/٢٩٢) من طريق محمد بن شبل، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٨/٩٩) من طريق أبي عبد الله محمد بن إبراهيم السراج؛ كلاهما (محمد بن شبل، والسراج) عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، به. ورواه عبد بن حميد (١٢٥٧) ، والترمذي (٢٨٤٧) ، وفي "الشمائل" (٢٤٧) ، والنسائي (٢٨٧٣ و٢٨٩٣) ، وأبو يعلى (٣٤٤٠) ، وابن خزيمة (٢٦٨٠) ؛ من طريق عبد الرزاق، وأبو يعلى (٣٣٩٤) عن عبد الله بن أبي بكر المقدمي، وابن عدي (٢/١٤٨) من طريق قطن بن نسير؛ جميعهم (عبد الرزاق، وعبد الله بن أبي بكر، وقطن ابن نسير) عن جعفر بن سليمان، به. قال قطن بن نسير: «أحسبه عن أنس» . وانظر الحديث السابق. (١) هو: ابن أسلم البناني. (٢) الأبيات من مشطور الرَّجز. وقوله: «صلى الله عليه وسلم وهو يقولُ» غير واضح في المخطوط، فاستدركناه من "الأوسط" للمصنف. (٣) قوله: «نضربْكم» بتسكين الباء- وإلا انكسر الوزن- والجادة: «نضربُكُم» ؛ لأنه فعل مضارع مرفوع. وتسكين الباء هنا لغة وليس ضرورة؛ حذفت الضمة تخفيفًا، وقرئ بها في قوله تعالى: {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ} [البَقَرَة: ٥٤] ، و {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} [البَقَرَة: ٦٧] ، وقوله: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ} [الأنعَام: ١٠٩] ، وانظر في توجيه ذلك: "همع الهوامع" (١/٢١٦-٢١٨) ، و"معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (١/١٠٠-١٠٢ و١٢٠) ، و (٢/٥١٨-٥١٩) . (٤) انظر التعليق على الحديث التالي. ⦗٣٦٦⦘ (٥) قوله: «يُزِيلُ الهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ وَيُذْهِلُ الخَلِيلَ» غير واضح في المخطوط، فاستدركناه من "الأوسط" للمصنف.