ورواه البيهقي (٦/١١٤) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (٩/١٤٢) ؛ من طريق إسماعيل بن إسحاق، عن أحمد بن يونس، به. ورواه أبو داود (٣٤١٠) ، وابن ماجه (١٨٢٠) ؛ من طريق عمر بن أيوب، وأبو داود (٣٤١١) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (٩/١٤١-١٤٢) ؛ من طريق زيد بن أبي الزرقاء؛ كلاهما (عمر، وزيد) عن جعفر بن برقان، به. ورواه أبو داود (٣٤١٢) من طريق كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ميمون، عن مقسم؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلاً. ورواه أبو يوسف القاضي في "الخراج" (ص ٥١) ، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" (١٩١) ، وأحمد (١/٢٥٠ رقم ٢٢٥٥) ، وابن ماجه (٢٤٦٨) ، وأبو يعلى (٢٣٤١) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٦٧٦) ، وفي "شرح معاني الآثار" (٣/٢٤٦) و (٤/١١٣) ، والدارقطني في "السنن" (٣/٣٧ و٣٨) ؛ من طريق الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس، به، نحوه، مختصرًا. وانظر الأحاديث التالية. (١) من قوله: «دثنا أحمد بن يونس ... » إلى هنا، غير واضح في المخطوط، فاستدركناه من الحديث [١٢٠٦٢] . ⦗٣٧٠⦘ (٢) تشبه في المخطوط: «فأعطاها» ، والمثبت من الحديث [١٢٠٦٢] . (٣) كذا في الأصل، وكذا في "سنن ابن ماجه"؛ بإلحاق علامة الجمع في الفعل المسند إلى اسم ظاهر دالٍّ على الجمع، والجادة: تجريد الفعل من علامة الجمع أو المثنى إذا أسند إلى اسم ظاهر جمعٍ أو مثنى: «يدعوه أهل المدينة» ؛ كما في الموضع المتقدم عند المصنف (١٢٠٢٦) ، وكما عند البيهقي وابن عبد البر، ووقع عند أبي داود: «يسميه أهل المدينة» وهو على الجادة أيضًا. وبقية المصادر ألفاظها مختلفة. وما في الأصل و"سنن ابن ماجه"، لغة طيِّئ وأزدشنوءة وبلحارث بن كعب، وتسمى: لغة «أكلوني البراغيث» ، وقد اختلف فيها؛ فحسنها وقواها واستشهد لها قومٌ، وضعفها آخرون وعدُّوها شاذة. وانظر تفصيلاً في هذه اللغة والاحتجاج لها في تعليقنا على "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٤١٠) .