(١) كذا في الأصل. وعند عبد الرزاق: «فلم يكن للنبيِّ صلى الله عليه وسلم عمالٌ» وهو الجادة. ويتوجَّه ما في الأصل بتقدير فعل ناصب لـ «عمالاً» ، أي: «لم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم يجد عمالاً» ونحو ذلك. وانظر في حذف الفعل: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٦-٥٩٧) . (٢) كذا في الأصل، وكذا في إحدى نسخ "مصنف عبد الرزاق" كما أبان محققه، وفي سائر نسخه: «فيؤدوه» بحذف النون؛ وهو الجادة؛ لأنه معطوف على: «يعملوها» المنصوب بعد «أن» . ويمكن توجيه ما وقع هنا على أنه أراد: «فهم يؤدونه» عطف جملة على جملة، وحذف المبتدأ، وانظر في حذف المبتدأ: شروح الألفية، باب الابتداء. أو يقال: إنه أعمل «أنْ» مع «يعملوها» ، وأهملها مع «يؤدونه» ، وانظر في إهمال «أَنْ» : التعليق على الحديث [١٣٧٥٦] ، وفي استعمال لغتين فأكثر في الكلام الواحد: التعليق على الحديث [١٣٨٠١] .