ورواه ابن إسحاق في "السيرة"؛ كما في "السيرة النبوية" لابن هشام (٢/٣٧٦-٣٧٨) . ورواه الطبري في "تاريخه" (٣/٣٨-٣٩) من طريق سلمة بن الفضل، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٩/٢٥٨) من طريق يحيى بن سعيد الأموي؛ كلاهما (سلمة، ويحيى) عن محمد بن إسحاق، به. ورواه ابن عساكر (٢٨/١١٧) من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، قال: سار عبد الله بن رواحة، وكان زيد بن أرقم يتيمًا في حجره. وانظر الحديث السابق، والأحاديث التالية. (١) هو: عبد الله بن محمد بن علي. ⦗٣٨٢⦘ (٢) الحقيبة: كالبرذعة وتكون على عجز البعير. "لسان العرب" و"تاج العروس" (ح ق ب) . (٣) من بحر الوافر. (٤) الحِسَاء: مياه لبني فزارة بين الرَّبَذَة ونخلٍ، يقال لمكانها: ذو حساء. "معجم البلدان" (٢/٢٥٧) . وذكرت بعض المصادر أبياتًا أخرى بعد هذا البيت؛ وهي- مع اختلاف يسير في الروايات-: فَشَأْنُكِ فَانْعَمِي وَخَلَاكِ ذَمٌّ ... وَلَا أَرْجِعْ إِلَى أَهْلِي وَرَائِي وَآبَ المُسْلِمُونَ وَغَادَرُونِي ... بِأَرْضِ الشَّامِ مُشْتَهِرَ الثَّوَاءِ وَرَدَّكِ كُلُّ ذِي نَسَبٍ قَرِيبٍ ... إِلَى الرَّحْمَنِ مُنْقَطَعُ الإِخَاءِ هُنَالِكَ لَا أُبَالِي سَقْيَ بَعْلٍ ... وَلَا نَخْلٍ بِسَاقِيَةٍ رِوَاءِ (٥) هنا عاد المصنف لرواية وقعة مؤتة بسنده الأول عن ابن إسحاق في الحديث السابق. وانظر التعليق على آخر الحديث السابق. (٦) كذا في الأصل، وكذا عند الطبري وابن هشام، و"تاريخ دمشق". وفي "مجمع الزوائد": «ماب» . وانظر: "معجم البلدان" (٥/١٣١) . ⦗٣٨٣⦘ (٧) سقط من الأصل، فاستدركناه من مصادر التخريج.