للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧١٢ - حدثنا عمرُ بن حَفْص السَّدوسيُّ، ثنا أبو بلال الأشعَريُّ (١) ، ثنا أبو بكر النَّهْشَليُّ، عن الحكم بن عُتَيبة البَجَليِّ، عن سعيد بن جُبَير الأسَدي؛ أنه أفاضَ من عَرَفات، قال الحكمُ: فتَبعْتُه وهو على بَعيرٍ له لا يزيده على العَنَقِ (٢) ، فقلت: هذا قد صَحِبَ عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر فلأَنظُرَنَّ كيف يصنع؟ فسار حتَّى أتى جَمْعًا (٣) ، فنزل، فما هو إلَاّ أن وَضَعْنا رحالنا، فأقام الصَّلاةَ، ثم صلَّى بنا المغربَ، فما أدري حتى قامَ فكبَّر فصلَّى العَتَمَة، فصلَّى بنا، ثم قال: هكذا رأيتُ عبدَالله بن عمر صَنعَ، ثم حدثنا عبدُالله بن عمر أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم هكذا صَنعَ.


[١٣٧١٢] لم نقف على رواية أبي بكر النهشلي عن الحكم، وانظر الحديث السابق.
(١) معروف بكنيته، قيل: اسمه كنيته، وقيل: مرداس بن محمد بن الحارث.
(٢) العَنَق - بفتح المهملة والنون -: سَيرٌ سَهْلٌ، بين الإبطاء والسُّرعة. انظر: "مشارق الأنوار" (٢/٩٢) ، و"فتح الباري" (٣/٥١٨) .
(٣) أي: مُزْدَلفَة؛ قيل: سُمِّيت مُزْدَلفَةُ جَمْعًا؛ إمَّا للجمع فيها بين العشاءين، أو لأنَّ الناسَ يجتمعون بها، أو لأنَّ آدم اجتمعَ فيها بحوَّاء. انظر: "مشارق الأنوار" (١/١٦٨) ، و"المصباح المنير" (ج م ع) .

<<  <  ج: ص:  >  >>