ورواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٧٢) ، وفي "شرح معاني الآثار" (٤/٢٧٥) ؛ عن محمد بن خزيمة، عن حجاج بن منهال، به. ورواه ابن سعد في "الطبقات" (١/٣٨٠) عن إسحاق بن عيسى، وابن أبي شيبة (٢٦٢١٠) عن سويد بن عمرو الكلبي، وأحمد (٢/١٦٥ رقم ٦٥٤٩) عن يزيد بن هارون، وأحمد (٢/١٦٧ رقم ٦٥٦٢) عن أبي كامل مظفر بن مدرك، وأبو داود ⦗٦٤٤⦘ (٣٧٧٠) ، وأبو الحسن القطان في "زوائده على ابن ماجه" (٢٤٤) من طريق موسى بن إسماعيل، وابن أبي الدنيا في "التواضع والخمول" (١١٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي ويونس بن محمد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٧٣) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وفي "شرح معاني الآثار" (٤/٢٧٥) من طريق أسد بن موسى، وأبو الحسن القطان في "زوائده على ابن ماجه" (٢٤٤) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" (٦١٦) من طريق علي بن الجعد، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٥٧٠) من طريق عفان، وفي "الزهد الكبير" (٢٩٩) من طريق أبي أسامة؛ جميعهم (إسحاق بن عيسى، وسويد بن عمرو، ويزيد، وأبو كامل، وموسى بن إسماعيل، وابن مهدي، ويونس، وعبد الصمد، وأسد، وإبراهيم بن الحجاج، وعلي بن الجعد، وعفان، وأبو أسامة) عن حماد بن سلمة، به. وقرن ابن سعد في الموضع السابق يزيد بن هارون مع إسحاق، بالإسناد نفسه إلا أنه جعله مرسلاً عن شعيب بن عبد الله بن عمرو، ولم يقل فيه: «عن أبيه» . خلافًا لرواية الإمام أحمد المتقدمة عن يزيد. (١) يعني: شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو؛ نسبه إلى جده. وانظر التعليق على الحديث [١٤٢٥٨] . (٢) قوله: «لا يَطَأُ عَقِبَهُ رَجُلَينِ» كذا في الأصل. وفي "سير أعلام النبلاء" وسائر مصادر التخريج: « ... رجلان» ، وهو الجادة؛ لأنه فاعل لـ «يطأ» مرفوع بالألف لأنه مثنى. وما في الأصل له توجيه في اللغة؛ وهو أن الأصل: «رجلانِ» لكنه أمال الألف بسبب كسرة النون، ورُسمت الألف ياءً لما أميلت. وانظر التعليق على الحديث [١٤٠٨٢] . ومعنى «لا يَطَأ عَقِبَهُ رَجُلان» أي: لا يمشي قُدَّام القوم، بل يمشي في وسط الجمع أو في آخرهم؛ تواضعًا. وفائدة التثنية أنه قد يكون واحدٌ من الخدم وراءه كأنس أو غيره؛ للحاجة. وانظر: "مرقاة المفاتيح" (٨/١٢٠) ، و"عون المعبود" (١٠/١٧٦) .