ورواه ابن مردويه- كما في "تفسير ابن كثير" (٣/٤٥٣) - من طريق أحمد بن يونس، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، به. ورواه أبو محمد الفاكهي في "حديثه" (١٣٧) - ومن طريقه ابن بشران في "أماليه" (٤٣٦ و٨٦٣) - من طريق يحيى بن محمد الجاري، عن عبد العزيز بن محمد، به. (١) هو: أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة، الزهري المدني. (٢) كذا في الأصل، والجادة: «قالوا» ؛ أي: أبو مصعب ويحيى الحماني وأبو ثابت، ⦗٧⦘ فإن لم يكن ما في الأصل خطأً من الناسخ، فإنه يخرَّج على أنه أراد: قال كلُّ واحدٍ منهم، أو أراد: «قال أبو ثابت» واكتفى بنسبة الفعل إليه عن نسبته إلى الآخرَينِ؛ وانظر في ذلك التعليق على الحديث [١٤٢٤٨] . أو على أنه أراد: «قالوا» فجاء به على لغة من يجتزئ بالحركات عن أحرف المد؛ فيُضبط حينئذ «قَالُ» ويكون قد اجتزأ عن الواو بضمَّة اللام، والله أعلم. وقد تقدم التعليق على نحو هذا في الحديث [١٣٧٠٩] . (٣) موضع ما بين المعقوفين غير واضح في الأصل، وبجانبه في الحاشية أثر لحق، لم يظهر منه سوى «أبشروا» واحدة غير مكتملة من وسطها. والمثبت استدركناه من "مجمع الزوائد" و"كنز العمال". (*) لم يتضح في مصورة المخطوط، واستدركناه من "مجمع الزوائد" و"كنز العمال".