كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب ما يستحب أن يغسل وترا - حديث: دخل علينا رسول الله ونحن نغسل ابنته - ج: 1 - ص: 631

١٢٥٤ - حدَّثنا مُحَمَّدٌ: حدَّثنا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عن أَيُّوبَ، عن مُحَمَّدٍ:

عن أُمِّ عَطِيَّةَ ﵂ قالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنا رَسُولُ اللَّهِ (١) ﷺ، وَنَحْنُ نَغْسِلُ ابنَتَهُ، فقالَ: «اغْسِلْنَها ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِك، بِماءٍ وَسِدْرٍ، واجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كافُورًا، فَإِذا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي». فَلَمَّا فَرَغْنا آذَنَّاهُ، فَأَلْقَى إِلَيْنا حَقْوَهُ، فقالَ: «أَشْعِرْنَها إِيَّاهُ». فَقالَ (٢) أَيُّوبُ: وَحَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِمِثْلِ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ، وَكانَ فِي حَدِيثِ حَفْصَةَ: «اغْسِلْنَها وِتْرًا». وَكانَ فِيهِ: «ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا»، وَكانَ فِيهِ أَنَّهُ قالَ: «ابْدَؤُوا (٣) بِمَيامِنِها، وَمَواضِعِ الوُضُوءِ مِنْها (٤)». وَكانَ فِيهِ: أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قالَتْ: وَمَشَطْناها ثَلاثَةَ قُرُونٍ.

---

(١) في رواية الأصيلي: «النَّبيُّ».
(٢) في رواية الأصيلي: «وقال».
(٣) في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيّ: «ابْدَأْنَ».
(٤) لفظة: «منها» صحَّح عليها في اليونينيَّة، وهي ثابتة في رواية أبي ذر أيضًا. وقد كتبت في متن اليونينية بالحمرة.