للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدَّثنا الإِمامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْماعِيلَ بنِ إِبراهِيمَ بنِ المُغِيرَةِ بنِ الأَحْنَفِ الجُعْفِيُّ مَوْلاهُمُ البُخارِيُّ بِفِرَبْر سَنَةَ ثمانٍ وأربعينَ ومئتينِ مرَّةً، ومرةً سَنَةَ اثنتينِ وخمسينَ ومئتينِ، قالَ: (١)

(١) كَيْفَ (١) كانَ بَدْءُ الوَحْيِ إِلى رَسُولِ اللّه ، وقَوْلُ (٣) اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ (٢): ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ﴾ (٥) [النساء: ١٦٣]


(١) في رواية أبي ذر والأصيلي زيادة: «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
(٢) في رواية ابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «بابٌ: كيف … ».
قال في الإرشاد: لم يقل في الأول: كتاب بدء الوحي؛ لأنَّه كالمقدمة، ومن ثَمَّ بدأ به؛ لأنَّ مِن شأن المقدمة كونها أمام المراد، وأيضًا فإنَّ مِن الوحي عُرِف الإيمان وغيره (ل).
(٣) ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و «وقَوْلِ».
(٤) في رواية ابن عساكر: «سبحانه»، وفي رواية أبي ذر والأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «﷿».
(٥) في رواية أبي ذر زيادة: «الآية».