للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٢٨ - حدَّثنا (١) عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عن إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ: أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عن قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ﴾ [القيامة: ١٦]. قالَ:

وَقالَ (٢) ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ إذا أُنْزِلَ (٣) عَلَيْهِ، (٤) فَقِيلَ لَهُ: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ﴾ يَخْشَى أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْهُ، ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (٥)﴾ أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ، ﴿وَقُرْآنَهُ﴾ أَنْ تَقْرَأَهُ، ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ﴾ يَقُولُ: أُنْزِلَ عَلَيْهِ ﴿فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ [آية: ١٦ - ١٩] أَنْ نُبَيِّنَهُ على لِسَانِكَ.


(١) في رواية أبي ذر قبل هذا الحديث زيادة: «(١) بابٌ: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾». قارن بما في السلطانية.
(٢) في رواية أبي ذر: «قال» بدون واو.
(٣) في رواية أبي ذر: «نَزَلَ».
(٤) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٥) قوله: «﴿وَقُرْآنَهُ﴾» ليس في رواية أبي ذر.