١٤٦٠ - حدَّثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِياثٍ: حدَّثنا أَبِي: حدَّثنا الأَعْمَشُ، عن المَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ:
عن أَبِي ذَرٍّ ﵁، قالَ: انْتَهَيْتُ إلى النَّبِيِّ (١) ﷺ، قالَ: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ -أَوْ: والَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ، أَوْ كَما حَلَفَ- ما مِنْ رَجُلٍ تَكُونُ لَهُ إِبِلٌ، أَوْ بَقَرٌ، أَوْ غَنَمٌ، لا يُؤَدِّي حَقَّها، إلَّا أُتِيَ بها يَوْمَ القِيامَةِ، أَعْظَمَ ما تَكُونُ وَأَسْمَنَهُ، تَطَؤُهُ بِأَخْفافِها، وَتَنْطِحُهُ بِقُرُونِها، كُلَّما جازَتْ أُخْراها رُدَّتْ عَلَيْهِ أُوْلاها، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ».
رَواهُ بُكَيْرٌ، عن أَبِي صالِحٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عن النَّبِيِّ ﷺ.
(١) في رواية أبي ذر: «إليه».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute