للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٨٣٠ - حدَّثنا مُسَدَّدٌ: حدَّثنا يَحْيَى، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قالَ:

كُنَّا مَعَ عُتْبَةَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : أَنَّ النَّبِيَّ قالَ: «لَا يُلْبَسُ الْحَرِيرَ (١) فِي الدُّنْيَا إِلَّا لَمْ يُلْبَسْ فِي الآخِرَةِ مِنْهُ (٢)».

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ: حدَّثنا مُعْتَمِرٌ: حدَّثنا أَبِي: حدَّثنا أَبُو عُثْمَانَ، وَأَشَارَ أَبُو عُثْمَانَ بِإِصْبَعَيْهِ: الْمُسَبِّحَةِ وَالْوُسْطَى.


(١) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «لَا يَلْبَسُ الحَرِيرَ». بهامش (ب، ص): كانت الياء في (يلبس) في اليونينية مفتوحةً، ثم أُصلحتْ بالضمة بخط الشرف اليونيني، وكذا الثانية، و (الحرير) منصوب، فيحتمل -والله أعلم- أنَّه أراد إصلاح فتحة الحرير فلم يتفق له، كما وقع له في محل آخر، ويحتمل أنه أبقاها مراعاة لرواية الكُشْمِيْهَنِيِّ، وخرَّجه بعضهم على مذهب الكوفيين في تجويز إنابة المجرور مع وجود المفعول، كقراءة أبي جعفر: ﴿ليُجزى قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾. ا هـ شيخنا. اهـ. مراده السخاوي كما صرَّح به في مواضع أخرى.
(٢) في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «لم يَلْبَسْ مِنْهُ شَيْئًا في الآخرةِ»، وفي رواية أبي ذر والمُستملي هنا: «وأشار أبو عُثْمَانَ بِإِصْبَعَيْهِ الْمُسَبِّحَةِ والوُسْطَى»، بدل تأخيرها إلى الفقرة الآتية.