كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب لبس الخفين للمحرم إذا لم يجد النعلين - حديث: لا يلبس القميص ولا العمائم ولا السراويلات - ج: 2 - ص: 181

١٨٤٢ - حدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: حدَّثنا إِبْراهِيمُ بْنُ سَعْدٍ: حدَّثنا ابْنُ شِهابٍ، عن سالِمٍ:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ما يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيابِ؟ فَقالَ: «لا يَلْبَسُ (١) القَمِيصَ (٢)، وَلا العَمائِمَ، وَلا السَّراوِيلاتِ، وَلا البُرْنُسَ، وَلا ثَوْبًا مَسَّهُ زَعْفَرانٌ وَلا

⦗١٨٢⦘

وَرْسٌ (٣)، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْهُما حَتَّى يَكُونا أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ».

---

(١) ضبطت في (و، ص) بالجزم.
(٢) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «القُمُصَ».
(٣) هكذا ضُبطت في (و)، وأهمل ضبطها في (ن)، وضبطها في (ب، ص) بالراء المفتوحة نقلًا عن اليونينية، ونبَّه في (ب) أنَّ صوابه بالسكون.